الجزائر: 44٪ من الحوادث سببتها فئات غير سائقي السيارات

السيارات – اكتشف ، في هذا العدد الصادر في 27 أغسطس 2022 ، الفئات المسؤولة عن الحصة الأكبر من حوادث الطرق في الجزائر باستثناء سائقي السيارات.

في كل عام ، تسجل الأراضي الجزائرية خسائر فادحة من حيث حوادث الطرق. في أغلب الأحيان ، يكون سائقي السيارات هم المسؤولون الأساسيون عن حوادث الطرق في الجزائر. ومع ذلك ، فإن هذا المنطق يغفل العديد من الأطراف المسؤولة الأخرى.

في الواقع ، أكد نائب مدير السلامة على الطرق في المديرية العامة للأمن الوطني (DGSN) تورط فئتين أخريين في التقارير السنوية عن حوادث الطرق في منطقة DZ. وهي تلك المتعلقة بالدراجات النارية والمشاة.

في بيان في أعمدة الإعلام الفرنسي أخبار الوطنأعلن الرئيس التنفيذي المذكور أعلاه أن الفئتين المذكورتين أعلاه تتسببان وحدهما في 44٪ من جميع الحوادث على المستوى الوطني. وبشكل أكثر تحديدًا ، فإن سائقي الدراجات النارية هم سبب 24.44٪ من حوادث المرور على الطرق. من ناحية أخرى ، يتسبب المشاة في 19.19٪ من الاصطدامات.

بعض الأمثلة على حركة المشاة الضعيفة التي تسبب اشتباكات على الطرق

حكم المسؤول على تورط المشاة في حوادث الطرق عالي. في رأيه ، هذه الظاهرة تنمو وتنتشر بشكل كبير في المناطق الحضرية.

في هذا السياق ، قام المتحدث بإدراج أعمال مختلفة توضح ضعف حركة المشاة ، مما أدى إلى حدوث ذلك الحوادث حركة المرور. من بين أمور أخرى ، هناك 269 حادثة وقعت نتيجة عدم استخدام معابر المشاة.

بالإضافة إلى ذلك ، أدى عبور الطريق دون حذر إلى 1139 حادثًا. ناهيك عن حقيقة اللعب في منتصف الطرق مما أدى إلى وقوع 357 تصادمًا أو حتى المشي على الكتف مما أدى إلى وقوع 267 حادثًا.

هذا هو السبب الحقيقي وراء مشكلة حوادث الطرق

علاوة على ذلك ، أكد المتحدث نفسه أن المعنى الضمني سائقي السيارات في حوادث الطرق هو الحد الأدنى. وينعكس ذلك أيضًا من خلال معدل منخفض بشكل ملحوظ مقارنة بالفئات الأخرى ، لا سيما في المناطق الحضرية.

بالتفصيل ، الشخص المسؤول عن السلامة الطرقية أشار إلى أن شركات الشحن مسؤولة عن 0.3٪ من الحوادث. هذا مقابل نسبة 0.2٪ فقط من الحوادث التي تسببها ناقلات الركاب.

تحقيقا لهذه الغاية ، أعلن ممثل DGSN أن المشكلة الحوادث يرتبط ارتباطًا وثيقًا بفظاظة المواطنين. وشدد المتحدث على أن الوقت قد حان لوضع الآليات اللازمة للحد من هذه الظاهرة التي لا تزال تتفشى.