اخر تصريحات رئيس رابطة تجار السيارات …

قال أسامة أبو المجد، رئيس رابطة تجار السيارات إن السوق المصرى مرتبط بـ 4 أزمات عالمية أثرت بشكل مباشر عليه هو وجميع القطاعات الصناعة الأخرى، أولها أزمة جائحة كورونا والتى أدت إلى إغلاق 50% من المصانع على مستوى العالم.

وأضاف رئيس رابطة تجار السيارات أنه فى تصريحات سابقة له خلال أبريل الماضى أكد أنه سيحدث أزمة عالمية للسيارات ولن تكون كافية فى الطلب، بسبب مصنع شركة “تي اس ام سي” تايوان لصناعة أشباه الموصلات المحدودة ومصنع شركة سامسونج العملاق توقفا عن إنتاج الشرائح الإلكترونية التى تدخل فى صناعة السيارات.

قال أسامة أبو المجد رئيس رابطة تجار السيارات، أن زيادة الأسعار في السوق المصرى للسيارات الفترة الأخيرة مبالغ بها بشكل كبير من قبل وكلاء شركات السيارات المختلفة المتواجدة داخل السوق المصرى.

وأضاف رئيس رابطة تجار السيارات ، أن بعض وكلاء الماركات العالمية فى مصر اتخذوا قرارات مؤسفة بشأن الأسعار، وضرب مثلا قائلا: “هناك سيارة ثمنها 700 ألف جنيه، ولكن بعد الزيادة أصبحت بسعر مليون و200 ألف فهذه زيادة مبالغ فيها، لأننا نعلم جيدا نسبة التضخم وكيف ستئثر على الاسعار”.

وأوضح رئيس رابطة تجار السيارات، أن هامش ربح التجار من بيع السيارات ضعيف جدا، ولابد على المواطن المصرى معرفة كيف تسير منظومة البيع داخل السوق، لأن التجار هم من يقفون أمام المدفع دائما، ولكن هو يقوم بالشراء مثل المستهلك من الموزع والموزع يقوم بالشراء من الوكيل الذى يقوم بتسعير السيارة من البداية.

واكد أبوالمجد إنه فى حال عدم وضع حلول جذرية لأزمة قطاع السيارات فى مصر، فستقوم الشركات العالمية المتعاقدة مع التوكيلات المحلية بتغيير خطتها الاستثمارية لدينا، لأن بهذا الوضع الحالى لن تكون هناك أرقام مرضية للمكسب لهم.

بالإضافة إلى أننا لا نريد أن تصبح معارض السيارات مقتصر دورها بدلا من بيع السيارات على تحصيل أموال وتخزينها وهذا مرفوض تماما، ولكن هناك مشكلة حقيقة ولابد من حلها.

وأكد أن قرارات حماية المستهلك الأخيرة ظاهرها صحيح 100% ولكن توقيت تنفيذها خطاء بسبب الأزمات المتتالية من الأساس داخل السوق المحلى المصرى، ويعتبر هذه القرارات قاسية فى العقوبة على تجار السيارات، وفى حال تنفيذها سيكون هناك إهدار للمال الخاص لهم.

قال أسامة أبو المجد رئيس رابطة تجار السيارات، إن أزمة البيع بالسعر الرسمي للتجار لها ثلاثة حلول حقيقية، حتى لا يقع ضرر حقيقي وكبير على القطاع، وقرار صحيح 100% ولكن في توقيت خاطئ بسبب الأزمات العالمية التي تسببت بها الحرب الروسية الأوكرانية.

وأضاف رئيس رابطة تجار السيارات أن الحلول أولها، وضع مدة حقيقة لتوفيق أوضاع التجار التى قامت بشراء السيارات من الموزعين بالأوفربرايس ، فلابد من بيعها بسعر عادل.أما الحل الثانى ، هو بيع التجار بالسعر الرسمي الذى قاموا بالشراء به من الموزعين طالما لديه فاتورة بذلك للحفاظ على تثبيت رأس المال الخاص بالتاجر.

وثالثا وقوف وكلاء شركات السيارات وقفه حقيقة لإنقاذ التجار والموزعين، والتخلى عن بعض هامش الربح ليتم تقسيمه بينهما حتى تستمر التجارة وعدم غلق معارضهم واستفادت الجميع بما فيهم العملاء ، لان الوكيل هو المتحكم الأول فى الأسواق.