مضخم الصوت ازعاج لراحة المواطنين

في الكثير من الاحيان ولا شك ان في معظم طرقات أحيائنا السكنية وفي اوقات متأخرة من الليل نسمع اصوات مزعجة يفتعلها بعض الشباب بسلوكيات غير حضرية، سواء كان ذلك عبر اصدار الضوضاء والضجيج بالدراجات النارية او مركبات معدلة رياضية او عبر زيادة مستوى مكبرات الصوت الموسيقية وكلها تسبب التوتر والازعاج.

أخي السائق قبل ان نبلغك بالشق القانوني لذلك تذكر ان هذه التصرفات الخاطئة توفض بها اسر وعائلات وأطفال ومرضى تسعى الى استغلال فترة الليل للراحة بعد يوم طويل وشاق، تجنب كل ما يمكن ان يقلق راحة السكان، كن ملتزما خلوقا وواعيا، لان السياقة الاحترافية فن واخلاق ومسؤولية

النافذة القانونية

وعملا بأحكام المادة 442 مكرر الفقرة 2 القانون رقم 82-04 المؤرخ في 13 فبراير 1982:

“يعاقب بغرامة من 8.000 دج إلى 16.000 دج كما يجوز أيضا أن يعاقب بالحبس لمدة عشرة أيام على الأكثر، من يقلق راحة السكان بالضجيج أو الضوضاء أو التجمهر ليلا باستعمال أدوات رنانة أو زاحم بالألعاب الجماعية أو بأية وسيلة أخرى في الأماكن العمومية أو في الأماكن المعدة لمرور الجماهير.”

عن صفحة طريقي