مقارنة بين المحركات ثنائية ورباعية الأشواط – المربع نت
[ad_1]
المربع نت – توجد محركات الاحتراق الداخلي في كثير من الأشياء حولنا، بداية من السيارات والدراجات النارية إلى السفن والطائرات، كما نراها أيضاً في بعض الآلات مثل معدات تنظيف الحدائق وقطع الأشجار، لكن يختلف نوع المحرك على حسب الغرض والاستخدام، لذا سوف نناقش النوعين الأساسيين لهذه المحركات، كما يمكنك قراءة المزيد حول محركات السيارات من خلال سلسلة كيف بدأت السيارة؟
*ولكي نتمكن من فهم هذا التقرير جيداً، يجب علينا تعريف بعض المصطلحات التي سوف نستخدمها ونذكرها كثيراً:
- الشوط “Stroke”: هو المشوار الذي يتحركة المكبس رأسياً من النقطة الميتة العليا إلى النقطة الميتة السفلي والعكس.
- النقطة الميتة العليا “TDC | Top Dead Centre”: هي أعلى نقطة يصل إليها المكبس داخل الأسطوانة.
- النقطة الميتة السفلي “BDC | Bottom Dead Centre”: هي أسفل نقطة يصل إليها المكبس داخل الأسطوانة.
اقرأ أيضاً: المحرك.. قلب السيارة النابض
تعمل جميع محركات الاحتراق الداخلي طبقاً لنفس الفكرة ألا وهي تحويل الطاقة الكيميائية التي تتمثل في الوقود إلى طاقة ميكانيكية التي تتمثل في حركة السيارة، ولكي يتم تحويل الطاقات هذه، يجب أن يُنفِذ المحرك أربعة عمليات، لكن طريقة العمل والتنفيذ هي التي تختلف.
تعمل “المحركات رباعية الأشواط Four Stroke Engines”من خلال إتمام كل عملية من العمليات التي شرحناها على حدة، بحيث يتم الحصول على القدرة خلال أربعة أشواط، كما يصل المكبس إلى النقطة الميتة العليا مرتين والنقطة الميتة السفلي مرتين، وبالتالي يلف عمود الكرنك لفتين خلال كل عملية احتراق للحصول على الطاقة.
تعمل “المحركات ثنائية الأشواط Two Stroke Engines” على دمج كل شوطين في شوطٍ واحد، بحيث يتم إنتاج القدرة خلال لفة واحدة لعمود الكرنك ووصول المكبس إلى النقطة الميتة العليا والنقطة الميتة السفلي مرة واحدة فقط، ولكن مع الاحتفاظ والقيام بجميع العمليات الأربعة السابقة.
هذا بكل بساطة بعض المعلومات الأساسية عن أنواع محركات الاحتراق الموجودة في عصرنا الحالي، إذا كنت بحاجة إلى أي معلومات إضافة أو أي استفسار تواصل معنا، كما يمكنك متابعة السلسة التثقيفية البسيطة التي بدأناها منذ فترة “كيف بدأت السيارة؟“.
[ad_2]
Source link
