Automobile Algeria: مستوردو السيارات دون استجابة لمدة 12 شهرًا

الجزائر – بعد أكثر من عام من رفع قضيتهم ، لم يتم الرد على مستوردي السيارات لأسباب لا تزال مجهولة. للفضوليين ، لا تتحركوا! نخبرك أكثر ، أدناه.

وبالفعل ، فإن مجموعة تجار السيارات الذين ينتظرون بفارغ الصبر إصدار الموافقات تحدوا وزارة الصناعة مؤخرًا. وذلك من أجل الحصول على إجابة لطلبهم المقدم منذ أكثر من عام الآن. مع العلم ان عدد الملفات سيتجاوز 75 ملفا. ما هو سبب هذا التوقع؟ وهل سيستمر هذا الوضع ، ويترك مستوردي السيارات في الجزائر عالقين وعاجزين تمامًا؟

في الواقع ، في بيان صحفي ، نفت مجموعة تجار السيارات ونفت جميع الشائعات المتعلقة باعتماد محتمل لملف استيراد السيارة. لذلك ، فإن التجمع المذكور أعلاه يدعو إلى حماية مصالح أصحاب الامتياز الذين طبقوا بدقة النص القانوني الذي أصدرته المؤسسات الرسمية.

علما أن الهيئة العامة للطيران المدني ما زالت لا تفهم سبب هذا التأخير الكبير في دراسة الملفات. بينما ينص المرسوم عادة على 20 يومًا فقط من انتظار هذه المهمة. على أية حال ، هذا ما تنقله الصحف اليومية الناطقة بالعربية الشروق في طبعة الأمس.

يجب تغيير الأولويات ، وفقًا لجمعية تجار السيارات

في الواقع ، هذا ما اقترحه التحالف العالمي للحرب. بالتفصيل ، تعتبر هذه المجموعة أن إعطاء الأولوية لأنواع أخرى من المركبات هو خطأ. مع التأكيد على أن الإجابات غير المباشرة والغامضة وراءها تأجيل استيراد السيارات بعيدة كل البعد عن الواقع.

هذا ليس كل شئ ! تدعم المجموعة ملاحظاتها بالإشارة إلى الوقت اللازم لإعادة إطلاق الصناعة ، أي استثمار السيارة وتشغيلها، سوف يستغرق سنوات. في حين أن ركود وضع سوق السيارات في الجزائر سيقود بلادنا إلى مرحلة ندرة غير مسبوقة في السيارات.

سيؤدي هذا بدوره إلى تدهور القوة الشرائية للمستهلك الجزائري. تم الإبلاغ عن هذا من قبل نفس المصدر. ويؤكد المسيرة أيضا أن السوق عانى من نقص في السيارات منذ 2017 ونقص في المعروض منذ 2019.

في الوقت نفسه ، يشير كل شيء إلى أن السوق لا يمكنه تحمل أي تأخير إضافي. وهذا ، حتى لو تم إطلاق صناعة السيارات قبل نهاية العام. مع العلم أن هذا الخيار الأخير مستحيل بالنسبة لهم. ولسبب وجيه ، يتطلب السوق وجود أكثر من علامة تجارية من أجل الحفاظ على المنافسة كما هو منصوص عليه في القانون الجزائري. كما فهمت ، من الضروري للغاية إلغاء حظر واردات السيارات في الجزائر.